إيه هو جيل الـ Xennials؟
جيل الـ Xennials هو جيل صغير بيتكوّن من الناس اللي اتولدوا بين 1977 و1985 (زيي!). الجيل ده بيعمل جسر بين جيل الألفية (اللي بيتبنوا التكنولوجيا، عندهم نظرة إيجابية، وبيهتموا بالخير العام) وجيل الـ Gen-X (اللي استخدموا الإنترنت البطيء وما كانش عندهم موبايلات غير في العشرينات). إحنا كبرنا في طفولة واقعية ودخلنا في شباب رقمي. أحسن وصف قريته عن الـ Xennials هو: "إحنا كبرنا والتكنولوجيا كبرت معانا. كان عندنا وقت نتعود عليها وكنا لسه صغيرين كفاية نحس إنها جزء مننا." وأحلى حاجة، وجود الجيل ده بيدينا فرصة نقول "مش قولنا لكم" لما بنأكد إننا مش من جيل الألفية .
إزاي الـ Xennials بيقارنوا بجيل الألفية، جيل الـ Gen X، وجيل الطفرة السكانية؟
نبدأ بالكبار. جيل الطفرة السكانية معروفين إنهم مجتهدين، بيشتغلوا بروح الفريق، مرشدين، واتولدوا في الوقت والمكان المناسب؛ لكن كمان مش بيتأقلموا بسهولة ومش بيحبوا التعاون. جيل الـ Gen-X، اللي بيمثل الشريحة الأصغر من حيث العدد، هما ناس بيحبوا الحنين للماضي، متأقلمين، وشاطرين في حل المشكلات؛ لكن فرديين وساخرين. جيل الألفية -وده اللي بيمثل الشريحة الأكبر من حيث العدد - ، شاطرين في التكنولوجيا، بيستخدموا السوشيال ميديا بأفضل طريقة، ومتفائلين ومتحمسين؛ لكن مش بيتشافوا إنهم مجتهدين (بس بيعوضوا ده بثقة زايدة).
شوية صفات مهمة:
رجل هنا ورجل هناك: عشان كبرنا من غير إنترنت، إحنا مرتاحين في العالم الواقعي. بس كمان كنا فئران تجارب للتكنولوجيا (محدش شاف شاشات الموت الزرقا أو مشاكل تقنية أكتر مننا) ودخلنا الجامعة والشغل مع التكنولوجيا (خصوصًا الإنترنت والسوشيال ميديا). إحنا مرتاحين في العالم الرقمي كمان. ببساطة، بنفهم ليه زرار الحفظ شكله ديسك مرن (مع إن في ناس ما تعرفش إيه هو الديسك المرن وفي ناس ما تقدرش تتخيل أيقونة تانية). كمان بنحب نشتري أحدث التكنولوجيا وبنشترك في جرايد أو مجلات.
مستقرين ماديًا: غالبًا، الـ Xennials كانوا محظوظين ماديًا من ناحية الديون، الاستثمارات، الشغل، وحالة السوق بشكل عام. إحنا عمومًا راضيين عن الفلوس اللي معانا نعيش بيها. ده كمان معناه إن عندنا دخل نقدر نصرفه، فممكن نكون بنملك حاجات زي العربيات.
غير تقليديين: مفيش سن محدد لحاجات زي الجواز أو شراء بيت. لو الـ Xennials عندهم عيال، ممكن يكونوا خلفوهم وهما صغيرين جدًا أو اواخر العشرينات– نفس الكلام مع الجواز.
إيه حكاية الـ Xennials وامتلاك العربيات؟
ممكن تكون سمعت إن جيل الألفية مش بيشتري عربيات وده هيكون نهاية ثقافة العربيات. بس طلع إن جيل الألفية ما كانش معاه فلوس يشتري عربيات (لسه). لكن الـ Xennials، اللي عندهم شغل ومستقرين ماديًا، بيشتروا – وبيشتروا كتير. زي الأجيال اللي قبلنا، الـ Xennials بيروحوا معارض العربيات يشتروا عربيات "بأعداد كبيرة". حوالي 28-39% من كل مبيعات العربيات في أمريكا هي للـ Xennials اللي بياخدوا عربية جديدة، وأكتر من 96% من الأمريكيين عندهم عربية.
حاجة مثيرة للاهتمام في امتلاك الـ Xennials للعربيات هي إننا عايزين عربيات متصلة بالإنترنت. ده مبقاش ميزة إضافية – ده بقى ضروري في أي عربية جديدة بنشتريها . وبما إننا بنتكلم عن الشراء... العملية بتبدأ أونلاين. الناس بتدور على السوشيال ميديا ومواقع موثوقة أكتر من أي وقت فات قبل ما يشتروا عربية، وبنشوفها كمصدر معلومات أهم من مواقع المعارض.
أين يقف جيل X على وسائل التواصل الاجتماعي؟
أغلب الـ Xennials عندهم حسابات على كذا منصة سوشيال ميديا، على عكس جيل الـ Gen-X. بس مش زي الأجيال التانية اللي بتنشر تحديثات (زي الـ Millennials) أو بتعلّق على بوستات غيرهم (زي الـ Baby Boomers الطفرة السكانية)، الـ Xennials بيبقوا هاديين ومش بيحبوا الظهور. بنستخدم السوشيال ميديا عشان نتابع أخبار زمايل المدرسة القدام، ونتواصل مع العيلة البعيدة والمشاهير، ونعمل أبحاث، ونتابع الأخبار والمنتجات الجديدة. بس طبعًا، كتير مننا بيعمل ده في صمت، أو زي ما بنقول، "بنراقب من بعيد".
من أكتر الشكاوى اللي بيقولها الـ Xennials عن السوشيال ميديا هي إنها بتاخد وقت كتير. كتير منهم كانوا هيبقوا أنشط لو ما كانتش المشاركة بتاخد وقت كبير (ولو عايزين يعملوها بشكل كويس). كمان، بنستخدم المواقع دي للإلهام (للعشا، اللبس، وكل حاجة تانية)، وده بيخلينا نقول نصيحة : لازم يكون عندك حاجة بصرية تلفت انتباههم بسرعة. ولو هنطبق ده في تسويق منتجات دوائية، وصوّر قد إيه المنتج تغليفه فاخر وألوانه و خطوطه متسقة، وخلي البوست بتاعك شكله حلو، والرسالة توصل ببساطة ومن غير كلام كتير.
رسالة تانية مش بتأثر قوي مع الـ Xennials هي الخصوصية والأمان. كلهم تقريبًا متقبلين فكرة إن "الأخ الأكبر" بيراقب دايمًا – بس مفيش حاجة تتشاف. على العكس، الـ Millennials والـ Gen-Xers بيبقوا أكتر حرصًا على معلوماتهم الشخصية وهويتهم.
طريقة تانية تجذب الـزيناليون هي إنك تقدم حاجة فيها مخاطرة وتجربة جديدة. ده بيدينا إحساس بالحماس وبيخلينا نحس بالقوة، وده بيجذبنا جدًا. إحنا واثقين في نفسنا وبنحب نتحدى نفسنا. وده كمان بينطبق على التقنيات الجديدة – فلو عندك حاجة زي الواقع المعزز أو الافتراضي، وتقدمها لينا، هتكسب معجبين كتير بسهولة.
من خلال بحثي (مقابلات مباشرة مع الـزيناليون)، لاقيت أنه أكتر طريقة بيعملوا بيها بحث عن المنتجات هي من خلال المراجعات.
لاحظت أن الزيناليون بيبقوا محتاجين مراجعات إيجابية في الغالب (بس مش كلها إيجابية عشان ما تبنش مزيفة) لمنتجك.
إزاي هتحصل على المراجعات الموثوقة دي؟ عندك اقتراحين:
اعمل حملة مع مؤثرين: ادّي منتجك أو خدمتك لحد من السوق المستهدف عنده وجود قوي على السوشيال ميديا. اتواصل معاه قبلها وشوف إذا كان مستعد يجرب الحاجة دي، وينشر مراجعة صادقة (إيجابية، سلبية، أو في النص – وكون واضح إنها صادقة أو بلاش خالص) على المنصات اللي بيستخدمها. أشهر الخيارات هي يوتيوب، إنستجرام، أو مواقع/مدونات مراجعات تالتة. (نصيحة: تأكد إنك والمؤثر شفافين بخصوص الاتفاق بينكم).
التلعيب (Gamification): كافئ الناس على تقديم ملاحظات في شكل خصم على خدمات مستقبلية، نقاط (أو فلوس) يقدروا يكسبوها، أو تدّيهم ميزة أفضل.
إيه تاني من تقنيات التسويق اللي ممكن تنجح مع الجيل ده؟
Social Plugin